الموسيقى التصويرية للأفلام / تاريخ

تاريخ الموسيقى التصويرية في الأفلام

✦ قبل الثلاثينات كانت معظم الأفلام صامتة كلياً، بعد ذلك تم ادراج الموسيقى فيها لتعطي قيمة ومعنى أكثر للصورة.

الموسيقى كانت قد سبق واستخدمت في المسارح والتي تعتبر من أقدم أشكال الترفيه قبل ظهور الأفلام.

أغلبية الأفلام الصامتة كانت مصحوبة بأوركسترا وعازفي البيانو وأي شيء له علاقة بالموسيقى. وقد نشرت الكثير من الكتب التي تتحدث عن الأنواع المختلفة للموسيقى والتي يمكن عزفها حول الفيلم لإضافة جو مزاجي مناسب.

✦ خلال فترة الثلاثينات أضحت الموسيقى كعنصر أساسي من الفيلم بسبب ردود الفعل الإيجابية من طرف الجمهور المشاهد.

في البداية موسيقى الغرب الكلاسيكية من القرن 19 هي التي كانت تُلعب حول الأفلام، بعد ذلك بدأ المؤلفون في كتابة موسيقى تصويرية أكثر تطوراً. حيث ظهرت أول موسيقى تصويرية أصلية في فيلم King Kong سنة 1933 ثم بعدها بسنوات أصبح المؤلفون يعملون على تنمية أساليبهم الخاصة، بما في ذلك ابتكارهم لنغمات فريدة للشخصيات من أجل دعم الحبكة ونصوص القصة.

✦ في فترة الأربعينات، صقل المؤلفون عملهم بشكل أكبر، فتجاوزوا ما كان مألوفاً في صناعة الموسيقى للأفلام، ثم أتت الخمسينات ليتغير كل شيء خاصة مع نشأة موسيقى الجاز وتقديمها للعالم وبالتالي أصبح المجال أكثر تنوعا وتأليف الموسيقى أقل تكلفة وتم الاستغناء عن الكثير من الموسيقين وكذا الأوركسترا التي تضم العديد منهم، فهي لم تعد ضرورية.

استمر هذا في الستينات. والسبعينات شهدت القليل من الابتكارات، وكان يتم في الأغلب تحسين الأعمال الموسيقية من العقود السابقة، وهي تقنية ما زال يستعملها حتى المؤلفون الحاليون كـ: جون ويليامز.

✦ الثمانينات والتسعينات، الاصوات المركبة في الأفلام صارت أكثر رواجاً، ولأول مرة أصبح بمقدور شخص واحد فقط، انتاج العديد من الأصوات لآلات موسيقية مختلفة باستخدام أجهزة المزج الصوتي، وتأليف موسيقى تصويرية لكامل الفيلم بمفرده.

✦ اليوم، مع التطور التكنولوجي أصبح لدى المؤلفين القدرة على خلق موسيقى تصويرية مناسبة وملائمة بشكل أفضل لقصة العمل، وهذا شيء يقوي الفيلم ويحوله الى تجربة سينمائية جيدة.

  

مكونات الموسيقى التصويرية

المقطوعة او الموسيقى المؤقتة 

هو جزء موجود من الموسيقى أو الصوت يتم استخدامه أثناء مرحلة الانتاج والتحرير الفيلم، ويعمل كمبدأ توجيهي للإيقاع أو الحالة المزاجية أو النبرة التي يبحث عنها المخرج في المشهد. وهي تساعد المخرج والمؤلف على أن يكونا متفقين وعلى نفس المنوال والنظرة.

لذا عادة يطلب من المؤلفين تقليد مؤلف أو أسلوب معين موجود في المقطوعة او الموسيقى المؤقتة.

 

البنية
تحتوي الأفلام على موضوعات وعناصر مختلفة للشخصيات المهمة، الأحداث، نصوص القصة أو الذروة (climax)، ومن هنا يتم تأليف وعزف الموسيقى اعتمادا عليها بأساليب مختلفة وعلى حسب الموفق التي تمثله، هي غالبا تُلعب فوق الموسيقى العرضية او الرئيسية.

الموسيقى
العديد من الافلام تستعين بالاغاني والموسيقى، بعضها يحتوي على جزء قليل منها وأحيانا تكون خالية تماما منها، هذا النوع من الموسيقى تسمي دييجيتيك، فهي ليست جزء من العمل أو الفيلم بذاته حيث يتم فقط اضافتها ووضعها فوق الجزء العلوي من فيلم.